نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1869
ي
[أخفى] الشيء: إِذا كتمه. قال الله تعالى: فَلاا تَعْلَمُ نَفْسٌ ماا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [1] كلهم قرأ بفتح الياء غير حمزة ويعقوب فقرأا بسكونها على أنه فِعْل مستقبل وقرأ ابن مسعود ما نخفي بالنون.
وقال أبو عبيدة: وأخفاه: إِذا أظهره.
قال: وهو من الأضداد. وأنشد «[2]»:
إِن تكتموا الداء لا نخفه ... وإِن تبعثوا الشر لا نقعد
وعلى القولين تفسير قول الله تعالى أَكاادُ أُخْفِيهاا [3] قيل: أي أظهرها، وقيل: أخفيها على أصله، وكاد: زائدة وقيل: كاد غير زائدة وهي على بابها. فإِذا قال القائل: كدت أخفي الشيء فقد أظهره. والله تعالى قد أظهر الساعة وأعلم بها.
... التفعيل
ر
[خفَّر]: يقولون: خفَّرت الجارية، وجارية مُخَفَّرة من الخفر وهو الحياء.
ض
[خفَّض]: يقال: خَفِّض عليك القول:
أي هوِّن. قال صَخْر الغي «[4]»:
وخَفِّض عليك القولَ واعلَمْ بأنني ... من الأَنَس الطَّاحي عليكَ العرمرم
...
- عند أبي داود في الجهاد، باب: في السرية تخفق، رقم: (2497)؛ لكنه بلفظ المؤلف في غريب الحديث لأبي عُبيد: (1/ 117) والنهاية: (2/ 55). [1] سورة السجدة: 32/ 17. وانظر القراءات في فتح القدير: (4/ 253 - 354). [2] البيت لامرئ القيس بن عابس الكندي كما في اللسان والتاج (خفا). [3] سورة طه: 20/ 15. وانظر غريب الحديث: (1/ 44 - 45). [4] هو: صخر الغي الهذلي، وهو صخر بن عبد الله، شاعر جاهلي، لقب بالغي لخلاعته وبأسه وكثرة شره، والبيت في ديوان الهذليين: (2/ 225)، والطاحي: المنبسط، والعرمرم: الشديد. والبيت في المقاييس: (3/ 445)، وأساس البلاغة (خفض) وانظر (طحا) في اللسان.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1869